كلمات جميلة في الذوق عند الرجل والمرأة:
صاحب الذوق السليم: «إنه لا بد وأن يكون مزاجه مستقيما، يتخذ التواضع سنة، والعطاء من غير منة، كريم طروب، قليل العيوب وكثير المزاح، صاحب للأصحاب وحبيب للأحباب، كيِّس لطيف ولكن ليس بكثيف، كما أنه إذا دعت الحاجة يواسيك ويسليك وزيادة على ذلك هو يتوجع إليك.

وعكسه تماماً (المسلوب الذوق الأحمق)، فعقله ممزق، وعيناه تتبحلق، يعيط ويبقبق ولزوجته يطلق، إن مدحته ازدراك وإن تركته عاداك، ولو أنك فرشت له خدك بالأرض لداس عليه معتبراً ذلك فرضا، ورغم أنه غلطان فهو ما زال يظن أنه سلطان».

للمرأة أو الفتاة صاحبة (الذوق السليم) من النساء، فيقول:
«ليست صخابة ولا كذابة، جفونها وسنة وألفاظها حسنة، شفوقة رفيقة، كيَِّسة ظريفة، إنها لطيفة نظيفة، قليلة الصدود ناعمة الخدود» ـ وأزيد من عندي هي: التي تمشي كذلك على (حبة ونص).

وعكسها الفتاة مسلوبة الذوق:
«الصخابة السخاطة، الحمرية الشرواطة، الحرفوشة العياطة، التي لا يصطلى لها بنار لأنها من الأشرار، لأنها تتمحنس وتغير، وزوجها المسكين يكون دائماً تحت إبطها كالأسير، نحسها معروف ولو أنفق عليها الألوف، حالها ملتوف، وهي لا تشبع حتى لو ذبح لها كل يوم خروف».


وبنظري الذوق هو اللباقة في التعامل وإعطاء كل شخص حقه من المديح والشكر والمعاملة الطيبة وأعتقد بأنه أوشك على الإنقراض هذه الأيام .

انت الزوق وربي مشكورة