لم يكن النجم عادل إمام يتوقّع أن يتم طعنه بالسهام، ويصل الأمر إلى إصدار فتاوى لإهدار دمه لمجرد أنه أعلن بصراحة رفضه لمحاولات البعض تأليب الشعب المصري على حكامه، بل ودعوتهم له بالخروج في مظاهرات، بعدها بدأت الإتهامات ووجّهت إليه سهام النقد التي أصابته بجرح نفسي كبير، وزاده ألماً أن تخرج هذه الإنتقادات من عدد من الفنانين السوريين مثل دريد لحام وأسعد فضة ومنى واصف متّهمين إياه بالهجوم على المقاومة الفلسطينية وطالبوه بالإعتذار، ولا سيما دريد لحام الذي تربطه علاقة صداقة بعادل إمام.
«سيدتي» إتصلت بالنجم عادل إمام بعد عودته من باريس مباشرة، وقد شعرنا بنبرات حزن عميق في صوته بسبب موقف الفنانين السوريين الذين شنّوا هجومهم عليه.
عبّر إمام عن حزنه الشديد من هذا الهجوم، وقال: «لم أكن أتوقّع أن يكون دريد لحام بهذه السطحية، وكنت أظن أن تفكيره أعمق من هذا»!
وأضاف: «هناك من يريدون تزييف الحقائق والترصّد لأي صوت مصري يرتفع، وكأنهم فجأة أصبحوا نواباً عن القضية الفلسطينية بعد أن تمّ تلقينهم بالكلام الذي هاجموني به»، مؤكداً أن من هاجموه هم الذين يضرّون بالقضية الفلسطينية.
أنا عميل
وأشار إمام أنه ليس ضد التظاهر في الشارع العربي والعالمي للتضامن مع غزة؛ لأن المظاهرات تعبّر عن رأي الشارع لكنه يرفض الفرقة العربية.
كما أكّد أنه لم يهاجم المقاومة الفلسطينية؛ لأن مقاومة الإحتلال حق مشروع، ولم يخص «حماس» بالذكر، ولكنه شجب الإنقسام الفلسطيني؛ لأنه يخدم مصالح شخصية على حساب رقاب الأطفال التي تتناثر على أرض غزة، ودمائهم التي أغرقت شوارعها، وقال: «كوني شجبت حالة الإنقسام العربي والفلسطيني، لا يعطي أحداً الحق في تخويني واتهامي بالعمالة»، وتساءل عادل إمام: «هل أنا عميل لإسرائيل مثلاً؟ أعترف أنني عميل من الدرجة الأولى ولكن لبلدي مصر، ولن أسمح لأحد بأن يزايد عليّ، وعلى مواقفي تجاه القضية الفلسطينية، وإذا كان هؤلاء لا يعرفون فعليهم قراءة التاريخ جيداً».
لا أخاف
وأكّد إمام أنه لا يهتم لأي تهديد، واصفاً أصحاب تلك التهديدات بالسذج والضعفاء، وقال: «لن أتخذ أي إجراءات أمنية تجاه هذه التهديدات، فأنا لا أخاف من أحد، وهو ما أثبتّه طوال مشواري الفني، فقد تحدّيت الإرهاب في التسعينيات، وعرضت مسرحية «الواد سيد الشغال» في أسيوط رغم تهديدات الجماعات المتطرفة.
وأدان عادل إمام بوصفه سفيراً لشؤون اللاجئين، محاولات بعض الأطراف ممارسة الضغط على مصر؛ للزجّ بها في مواجهات عسكرية، مشيراً إلى أننا الدولة الوحيدة التي حاربت وانتصرت وحرّرت أرضها بالكامل، وقال: «أنا في النهاية مصري، ولا يهمني سوى مصلحة مصر». واستنكر عادل إمام فتوى إهدار دمه المنسوبة للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب»، معتبراً أن تلك الفتاوى لا يمكن أن تؤثر في موقفه الواضح والصريح من القضايا العربية، ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
تضامن مع عادل إمام
من جهة أخرى، أقامت نقابة المهن التمثيلية المصرية مؤتمراً صحفياً في نادي النقابة بكورنيش النيل؛ حضره عدد كبير من الفنانين والنقاد والمفكرين، ووسائل الإعلام المصرية والعربية؛ تضامناً مع الفنان عادل إمام، حيث أعرب د.أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح ونقيب الممثلين باسم كل فناني مصر عن تضامنهم مع الفنان عادل إمام ليس للدفاع عنه فحسب، بل كونه رمزاً من رموز المجتمع المصري.
وقال زكي: «إن موقف فناني مصر واضح تجاه أي اعتداء من العدو الصهيوني على شعب فلسطين، وقد اجتمعنا لنعبّر عن رأينا، ولنعبّر عن غضب الشعب المصري بالكامل، وكلنا نعلم أن صور التعبير كثيرة. وما فوجئنا به من حملة ضد رمز مصري كبير مثل الفنان عادل إمام نرفضه تماماً؛ لأن كل التصريحات التي قالها عادل إمام تتركّز حول دعوته لعدم انشقاق الصف الفلسطيني بين الفصائل والسلطة في ظل هذه الظروف، ودعا إلى التوحّد في ما بينهم سريعاً؛ حتى يستطيعوا الدفاع عن وطنهم وشعبهم. والأعمال التي قدّمها إمام ضد التطبيع مع إسرائيل، ولحل المشاكل العربية كثيرة جداً وتاريخه الفني يشهد بذلك. لذلك نرفض هذا الشكل الإرهابي الذي هوجم به، كما نرفض أي اتهام له بالخيانة والعمالة».
«سيدتي» إتصلت بالنجم عادل إمام بعد عودته من باريس مباشرة، وقد شعرنا بنبرات حزن عميق في صوته بسبب موقف الفنانين السوريين الذين شنّوا هجومهم عليه.
عبّر إمام عن حزنه الشديد من هذا الهجوم، وقال: «لم أكن أتوقّع أن يكون دريد لحام بهذه السطحية، وكنت أظن أن تفكيره أعمق من هذا»!
وأضاف: «هناك من يريدون تزييف الحقائق والترصّد لأي صوت مصري يرتفع، وكأنهم فجأة أصبحوا نواباً عن القضية الفلسطينية بعد أن تمّ تلقينهم بالكلام الذي هاجموني به»، مؤكداً أن من هاجموه هم الذين يضرّون بالقضية الفلسطينية.
أنا عميل
وأشار إمام أنه ليس ضد التظاهر في الشارع العربي والعالمي للتضامن مع غزة؛ لأن المظاهرات تعبّر عن رأي الشارع لكنه يرفض الفرقة العربية.
كما أكّد أنه لم يهاجم المقاومة الفلسطينية؛ لأن مقاومة الإحتلال حق مشروع، ولم يخص «حماس» بالذكر، ولكنه شجب الإنقسام الفلسطيني؛ لأنه يخدم مصالح شخصية على حساب رقاب الأطفال التي تتناثر على أرض غزة، ودمائهم التي أغرقت شوارعها، وقال: «كوني شجبت حالة الإنقسام العربي والفلسطيني، لا يعطي أحداً الحق في تخويني واتهامي بالعمالة»، وتساءل عادل إمام: «هل أنا عميل لإسرائيل مثلاً؟ أعترف أنني عميل من الدرجة الأولى ولكن لبلدي مصر، ولن أسمح لأحد بأن يزايد عليّ، وعلى مواقفي تجاه القضية الفلسطينية، وإذا كان هؤلاء لا يعرفون فعليهم قراءة التاريخ جيداً».
لا أخاف
وأكّد إمام أنه لا يهتم لأي تهديد، واصفاً أصحاب تلك التهديدات بالسذج والضعفاء، وقال: «لن أتخذ أي إجراءات أمنية تجاه هذه التهديدات، فأنا لا أخاف من أحد، وهو ما أثبتّه طوال مشواري الفني، فقد تحدّيت الإرهاب في التسعينيات، وعرضت مسرحية «الواد سيد الشغال» في أسيوط رغم تهديدات الجماعات المتطرفة.
وأدان عادل إمام بوصفه سفيراً لشؤون اللاجئين، محاولات بعض الأطراف ممارسة الضغط على مصر؛ للزجّ بها في مواجهات عسكرية، مشيراً إلى أننا الدولة الوحيدة التي حاربت وانتصرت وحرّرت أرضها بالكامل، وقال: «أنا في النهاية مصري، ولا يهمني سوى مصلحة مصر». واستنكر عادل إمام فتوى إهدار دمه المنسوبة للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب»، معتبراً أن تلك الفتاوى لا يمكن أن تؤثر في موقفه الواضح والصريح من القضايا العربية، ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
تضامن مع عادل إمام
من جهة أخرى، أقامت نقابة المهن التمثيلية المصرية مؤتمراً صحفياً في نادي النقابة بكورنيش النيل؛ حضره عدد كبير من الفنانين والنقاد والمفكرين، ووسائل الإعلام المصرية والعربية؛ تضامناً مع الفنان عادل إمام، حيث أعرب د.أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح ونقيب الممثلين باسم كل فناني مصر عن تضامنهم مع الفنان عادل إمام ليس للدفاع عنه فحسب، بل كونه رمزاً من رموز المجتمع المصري.
وقال زكي: «إن موقف فناني مصر واضح تجاه أي اعتداء من العدو الصهيوني على شعب فلسطين، وقد اجتمعنا لنعبّر عن رأينا، ولنعبّر عن غضب الشعب المصري بالكامل، وكلنا نعلم أن صور التعبير كثيرة. وما فوجئنا به من حملة ضد رمز مصري كبير مثل الفنان عادل إمام نرفضه تماماً؛ لأن كل التصريحات التي قالها عادل إمام تتركّز حول دعوته لعدم انشقاق الصف الفلسطيني بين الفصائل والسلطة في ظل هذه الظروف، ودعا إلى التوحّد في ما بينهم سريعاً؛ حتى يستطيعوا الدفاع عن وطنهم وشعبهم. والأعمال التي قدّمها إمام ضد التطبيع مع إسرائيل، ولحل المشاكل العربية كثيرة جداً وتاريخه الفني يشهد بذلك. لذلك نرفض هذا الشكل الإرهابي الذي هوجم به، كما نرفض أي اتهام له بالخيانة والعمالة».
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:43 من طرف hmd22200
» اقوال وحكم ونكت طريفة
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:40 من طرف hmd22200
» بنت عمرها 16 سنة وينام معها خالها
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:38 من طرف hmd22200
» الماء البارد يزيد بريق وجهك نضارة وجمالا
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:35 من طرف hmd22200
» اسمر يا مدلل
الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 11:35 من طرف issam
» اخر كلام يونس حسن
الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 1:11 من طرف Rm130
» حفــــل سومـــر حيـــدر وبســـام البيطـــار راس السنـــة ٢٠١١
الخميس 27 أكتوبر 2011 - 4:26 من طرف gamalo
» من زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى باريس
الثلاثاء 19 يوليو 2011 - 17:38 من طرف عاشقة سوريا
» أكلة شهيرة في كولومبيا
الأحد 10 يوليو 2011 - 2:09 من طرف hmd22200