من طرف عندما رايت قسوه الدنيا علي وعلى احبابي ، عندما عرفت اني صعب ان اسعد الجميع مره واحده ، ذهبت الى بصاره فقالت لي : حظك يا ابنتي مجهول لكنك ستذهبين الى عالم اخر وعندما رحت الى قارئه الفنجان
قالت: في طريقك يا ابنتي سفر الى دنيا فيها سرور لم اعلم ما هو المجهول.
وفي يوم مشرق وجميل رايت الجميع مجروح ذهبت الى بيت مهجور يقال انه يسكن فيه الجن الطيب اخبرتهم عن حياتي واحوالي وقلت يا ريتني مثلكم لرايت كل احبائي سعداء واسعدتهم من غير ان يروني اقترحو علي ان ابقى مثلهم بشرط ان لا اعود الى الدنيا انسانه ووافقت على ذلك لقد اخرجوني من جسمي وجعلوني جنيه طيبة وابعدو جثتي الى مكان يراها اهلي واحبائي
وعندما مت رايت العالم في الجن اجمل ، وعندما رأوا اهلي جثتي اخذوها الى المستشفى وستوضع في الثلاجه لكن امي ترفض وهي تبكي وتقول انها ابنتي انها ما زالت صغيره ومن المستحيل ان تذهب وتتركني، واخي الكبير يصرخ بهم ويقول ان الدنيا جوها معتدل وبارد قليلا لن اسمح ان تكون جثة اختي في الثلاجه ولكنهم يدخلون جثتي الثلاجه رايت الجميع قد بدأ في الانهيار شيئا فشيئا، قررت ان اساعدهم وامسح دموعهم، ذهبت الى امي وهي تبكي حاولت ان امسح دموعها التي تحرقني ولم استطع لكني اعلم انه سياتي يوم وتنسى هذا الحزن ولكنها كانت في حزن اكبر وهم اكثر وعندما ذهبت لابي وجدته جالس يلتزم الهدوء عيناه مليئتان في الدموع الراقصه التي تحاول ان تنزل ويقول كطبيعته انا لله وانا اليه راجعون حزنت جدا لصمت ابي
فقررت الذهاب الى اخي الاكبر وقلت من المؤكد انه سيفهمني ويكون اقوى منهم ويسقنعهم في موتي واني سعيده ولكن عندما ذهبت لاخي الاكبر رايته اكثرهم حزنا كان جالس على الكرسي ينظر الى صورتي ولعبتي ويبكي بصمت لكن صمته احرقني اكثر منهم جميعا لاني احببته لانه قام بتربيتي 4 سنوات لذا حاولت ان اواسيه لكني كنت غبيه لم استطع ان اواسيه او حتى امسح دموعه حتى اني حاولت ان اضحكه لكني لم اظهر له ولا يمكن لاحد ان يراني قررت ان اتفقد الباقي قلت لانهم اصغر مني من المؤكد ان لا يبكو كالاكبر مني لان الاكبر مني قد ربوني وسهرو عليه وتعبو جدا لاجلي فذهبت الى اخي الاصغر مني في ثلاث سنوات فوجدته جالسا في غرفته بهدوء يبكي في ظهور صوت البكاء ويكلم نفسه ويقول لقد ذهبت فلا يوجد الان احد اتشاجر معه على اغراضه ولا يوجد من اجعله يعصب مثلها فقد كانت عندما تعصب كالرعد تخيف الجميع لكني كنت افرح في عصبيتها المجنونه وعندما كنت ااخذ اغراضا منها كانت تبكي كالاطفال لامي واخي الاكبر ليعيدو لها اغراضها مني ، لا يوجد الان من ارشيه حتى يقول اني درست ويكمل كلاما كثيرا وكل كلامه اكثر حزنا
ثم اذهب الى اخي الاصغر الذي في السابع من عمره اراه على سريري ويحضن الدبدوب الذي كنا نحضنه عند النوم قبل ما اعيده الى سريره الخاص فيه وكان يدمع رغم انه لا يعلم شيئا عن الموت ، ثم رن هاتفي الخليوي فكانت مكالمة من الماضي من من احببته حاولت الاجابه على هاتفي لكني كنت غير مرئية وليس بقدرتي الاجابه ولكن اخي الاكبر اخذ الهاتف الخليوي ثم كلم اخي الاكبر من احببته وقال له حبيبتي ما هي اخبارك ارجوكي ان تردي فيرد اخي الاكبر قائلا انها قد سافرت الى دنيا بعيده انها هناك في السماء يا ريت لو سمحنا لكما في الزواج والتنازل عن جنسيتها لكي تكون معك فيغلق حبيبي الخط في وجه اخي ويبكي وفي طريقه ما في عالم الجن الطيب اخذوني الى حبيبي هناك فوجدته جالسا على ضفه النهر يتذكر ايام الماضي وكلامنا وضحكنا وضحكتي في الكاميرا ويتذكر ما كنت فيه من براءه وغباوه هههههههههه ها انا اضحك على نفسي في موتي ولكنهم يبكون على ما ضحكنا فيه وما اضحك منه الان لوحدي حاولت ان امسح دموعه لكني لم استطع حاولت ان اخبره اني ما زلت موجوده في هذه الحياه لكنه لم يستطع ان يستمع،
ولكن كان معه طفل صغير انه ابنه الجميل ابن حبيبي وابن صديقتي كان معه كان رائعا وينظر الي ويضحك هو الوحيد الذي كان يراني وعندما كان حبيبي يبكي واحاول مسح دموعه كان الطفل يقلدني ويمسح دموع ابيه وعندما لم استطع النظر اليه اكثر وراى والده يبكي بدا يبكي مع ابيه وهو يمسح دموعه لم استطع ان اتحمل حزن الجميع حزنت جدا على حزنهم بسببي اخبرتهم اني اريد ان ابقى انسانه لا اريد الاستمرار في اني جنية طيبة اريد ان اعود انسانه لاواسي الجميع ولا ارى حزنهم وعندما علم كبير الجن الطيب بي قال لي انت التي وافقت على ان تكون جنية طيبة وان لا تعودي انسانه الى هذه الحياه لكن هناك طريقه واحده ليروك ثانية قلت له ارجوك ساعدني اريد ان اسعدهم فقال لي انهم يستطيعون ان يروك في احلامهم وسنجعل الجن كله يساعدك على ان تجعليهم يروك في احلامهم فقلت اني موافقه
فراقب الجن الجميع وعندما كان ينام احدهم كنت اذهب اليه في احلامهم اخبرتهم اني سعيده جدا ولكني حزينه لانهم حزينون جدا بسبب موتي وانا لن استطيع ان ارتاح الا عندما يعودون ويضحكون ثانية وينسو اني متت وكنت اقول لكل واحد منهم نصيحه ليكي يصلحها في حياته لقد كنت اقول لكل واحد منهم جملة تسعدهم في حياتهم كلها ولكن عندما استيقظت امي قالت انها حلمت في وهي تجهش في البكاء وقال الجميع انه راني ولكن امي حصل لها انهيار حاد وهي تقول اني ما زلت حيه انها لم تمت ثم سقطت الارض واخذوها المستشفى كانت تصارع الموت من التعب والحزن حاول الجميع ان يواسيها ولكن الكل كان في اسواء حال وزادت حالهم سوءا حاولت ان اواسيهم واخبر امي اني ما زلت موجوده دخلت الى احلامها وهي في فراشها لكنها كانت تراني وتبكي حتى كادت تظن انها قد جنت وكاد الجميع ان يظنوها كذلك
حزنت جدا وعدت الى المنزل المهجور جلست هناك واصبحت ابكي بشده واقول يا ريتني لم اتحول الى جنية طيبة اني لست طيبة لان تركت اهلي يبكون علي ويحزنون اني لست طيبة لاني جعلت امي تصارع الموت والجنون اتى علي ملك الجن الطيب فقال لي لا تبكي لانه لا يوجد جنن يبكي لا طيب ولا شرير ان الجن لا يبكي مهما حصل وانتي تبكين انتي ما زلتي حيه
اذهبي قبل ان تكوني جثة هامده فرحت جدا وودعت جميع الجن وانا اخبرهم اني شاكره لهم فقد تعلمت درسا هاما ان لا ادعي على نفسي في الموت ولا اتمنى الموت لنفسي ومن الممكن ان افقد احدا ولكن استطيع معرفه احواله والقدره على مساعدته ومواساته ولكن عندما امت لن اخسر شخصا واحدا فقط بل ساخسر الجميع وسوف يحزن كل احبائي وعائلتي من اجلي
الجرح من السهل ان يتعالج حتى لو بعد وقت طويل ولكن الموت لا وحزن أحبائك الابدي عليك لا يمكن ان يعالج مهما حصل ثم اعادوني الى جسدي وعندما فتحو الثلاجه وجدو اصابع من يدي تتحرك فاخذوني الى غرفه العمليات وفي صدمه كهربائيه قويه بعد اربع صدمات صغيره فقدت الاتصال في عالم الجن وفتحت اعيني ووجدت عائلتي واحبائي من حولي فرحين ومتعجبين من عودتي وبعد حين جعلوني في غرفه انا وامي ثم استيقظت امي من الغيبوبه واتت الى سريري وحضنتني وعدت الى الحياه من جديد
حل المشاكل والاحزان ليست في الموت حل المشاكل والاحزان في حبنا لمن يحبوننا ابقى مع احبائك وتمسك بهم لان كل الاحزان والمشاكل لها حلول وكما تذهب الضحكه تذهب الاحزان والمشاكل لكن الموت لا يوجد له حل احب الناس وساعدهم في حياتك ليبقو معك دوما في سعادتك واحزانك .....
وتقول صاحبة القصة :
*هذه القصه من خيالي كتبتها عندما كنت اتمنى الموت فتخيلت نفسي ميته وكتبت هذه القصه عندها علمت ان السعاده اني احيا بين اناس يحبونني ومهما حصل لا ينفع الندم*
.gif)
» اقوال وحكم ونكت طريفة
» بنت عمرها 16 سنة وينام معها خالها
» الماء البارد يزيد بريق وجهك نضارة وجمالا
» اسمر يا مدلل
» اخر كلام يونس حسن
» حفــــل سومـــر حيـــدر وبســـام البيطـــار راس السنـــة ٢٠١١
» من زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى باريس
» أكلة شهيرة في كولومبيا