عيناكِ ...
في ظل المدى
بدر يحوم على التلال
يروي حنيني...
في كتاب الشمس أشعاراً
يغوص بسندس العمر الذي
عاش الحكاية...
يحتسي سر المحال
عاش الأماني......
ملء همس واقتباس واشتعال
ينداح كالمجنون في عينيكِ
يبحث عن شتات واختزال
يصبو إلى الريحان في زهر الدقائق
كي تسافر مهتي بين اختصار ٍ وابتهال
يقتات من جوع الحروف
بصفحة الدهر الذي باع السؤال
عيناكِ .........
للأفق إمتداد
أم أرى الأفق الشريد إلى ارتحال
يصحو بكرم صبابتي طيفاً
يضج بكأسه غنج الخيال
يبكي ....
يبكي على طيفٍ تراكم ظله
وكأنه يأبي الخلود
بسر ملحمة الظلال
فيعيش في قابي لحاظاً
والندى يرثي الجمال
ويحوم في صندوق روحي آية
قد وشحت سحر العصافير التي.....
أين العصافير الجميلة في هذا الزمن..؟!
كانت....
كانت ستسكن عذبتي
ستبني عشها فوق الغصون
قتيلة
كانت ستبنيها من الأقلام
أقلامي تغادرني
على أمل الهروب إلى مغيب الياسمين
لتؤوب خائفة من لحظة الغسق
فتلوذ في صفحات روحي
مقلة تأبى الضلال
وتهزني .....
وتهزني ظمأى إلى حبر القصيدة
تشتهي ولهي نبيذاً مترعاً
وتهز فيَ
والجذع تعشقه الرمال
فتساقطت ثمرات إعترافي
في مقام الحرف تتلو قصتي
الأضمها ملء الضلوع قصيدة
فتحرك في الأشواق في ألقي
يراعاً
بين همسات الجبال
وأضمها في بسمة الصفصاف
محترقا
بجذوة قدسها
فأعمر القلب المضرج بالنفسج
والندى .....
كي أوقظ الفجر المحلق في المدى
وأرد قافلتي إلى قصر التلاشي والزوال
وأضمها....
وأضمها فتحبني عيناكِ
عندما أنظر إليها
أطير فرحاً
أجثو على ركبتي
أقول أحبك
من هذه اللحظة
حتى الــــــــــــــــــــــمآل ...
تحياتي
taleb
جميع الحقوق محفوظة في جريدة البعث لعام 2009
في ظل المدى
بدر يحوم على التلال
يروي حنيني...
في كتاب الشمس أشعاراً
يغوص بسندس العمر الذي
عاش الحكاية...
يحتسي سر المحال
عاش الأماني......
ملء همس واقتباس واشتعال
ينداح كالمجنون في عينيكِ
يبحث عن شتات واختزال
يصبو إلى الريحان في زهر الدقائق
كي تسافر مهتي بين اختصار ٍ وابتهال
يقتات من جوع الحروف
بصفحة الدهر الذي باع السؤال
عيناكِ .........
للأفق إمتداد
أم أرى الأفق الشريد إلى ارتحال
يصحو بكرم صبابتي طيفاً
يضج بكأسه غنج الخيال
يبكي ....
يبكي على طيفٍ تراكم ظله
وكأنه يأبي الخلود
بسر ملحمة الظلال
فيعيش في قابي لحاظاً
والندى يرثي الجمال
ويحوم في صندوق روحي آية
قد وشحت سحر العصافير التي.....
أين العصافير الجميلة في هذا الزمن..؟!
كانت....
كانت ستسكن عذبتي
ستبني عشها فوق الغصون
قتيلة
كانت ستبنيها من الأقلام
أقلامي تغادرني
على أمل الهروب إلى مغيب الياسمين
لتؤوب خائفة من لحظة الغسق
فتلوذ في صفحات روحي
مقلة تأبى الضلال
وتهزني .....
وتهزني ظمأى إلى حبر القصيدة
تشتهي ولهي نبيذاً مترعاً
وتهز فيَ
والجذع تعشقه الرمال
فتساقطت ثمرات إعترافي
في مقام الحرف تتلو قصتي
الأضمها ملء الضلوع قصيدة
فتحرك في الأشواق في ألقي
يراعاً
بين همسات الجبال
وأضمها في بسمة الصفصاف
محترقا
بجذوة قدسها
فأعمر القلب المضرج بالنفسج
والندى .....
كي أوقظ الفجر المحلق في المدى
وأرد قافلتي إلى قصر التلاشي والزوال
وأضمها....
وأضمها فتحبني عيناكِ
عندما أنظر إليها
أطير فرحاً
أجثو على ركبتي
أقول أحبك
من هذه اللحظة
حتى الــــــــــــــــــــــمآل ...
تحياتي
taleb
جميع الحقوق محفوظة في جريدة البعث لعام 2009
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:43 من طرف hmd22200
» اقوال وحكم ونكت طريفة
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:40 من طرف hmd22200
» بنت عمرها 16 سنة وينام معها خالها
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:38 من طرف hmd22200
» الماء البارد يزيد بريق وجهك نضارة وجمالا
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:35 من طرف hmd22200
» اسمر يا مدلل
الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 11:35 من طرف issam
» اخر كلام يونس حسن
الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 1:11 من طرف Rm130
» حفــــل سومـــر حيـــدر وبســـام البيطـــار راس السنـــة ٢٠١١
الخميس 27 أكتوبر 2011 - 4:26 من طرف gamalo
» من زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى باريس
الثلاثاء 19 يوليو 2011 - 17:38 من طرف عاشقة سوريا
» أكلة شهيرة في كولومبيا
الأحد 10 يوليو 2011 - 2:09 من طرف hmd22200