(جسدي ليس ملكي)!!:
تونس: لوحة الربانية،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحرض علي الحب.
سحابة حبلي بالوعد..
تظلل معشوقته.
إنها العروس- الحُلم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تزال "خائفة".. مرتبكة!.
هناك "سر ما" يلغي وجوده!.
لا تزال تعيش هلاوس رجلها الأول!
جسدها لا يطاوعها،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتمرد علي طقوس الزواج.
لقد سقط الزواج أمام الذكري.
لن تتحول لجارية،
في بلاط "الأهل"!.
لن تسقط في بئر "سنة الحياة"،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتصبح تمثال مرمر..
يجمل الأثاث الفاخر.
لن تدخل "الحرملك"..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
روحها تأبي الخضوع.
آسفة: جسدي ليس ملكي!!.
2 - ( قبطي "سابقا"!!):
كان يتعثر علي سلم الطائرة،
يحاول أن يبتلع الصدمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف خدرته مشاعره،
فلم يدرك أنها أسيرة الأمس؟
كيف يمنحها حياته،
فتسلبه رجولته؟
الرجل لا يقبل الهزيمه في صمت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن موجة "الرفض" سحقته..
جعلته عاجزا.. تماما!.
ارتدي عباءة التحضر..
اختصر شهر العسل..
ووعدها بالكتمان.
عادت لأهلها.. دون أجوبة!!.
كانت سعيدة بحيرتهم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكأنها تقتص لقلبها!.
تشعر بنوع ما من "الشماتة".
نعم.. مازلت أحبه.
وكأنها تتعمد إهانتهم!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرغموها علي الفراق:
«الإسلام».. ليس مجرد "ورقة".
لن تنجبي من قبطي "سابقا"!!. سيضيع الطفل بين الكنيسة والمسجد!!.
لن يعرف هويته الحقيقية..
هكذا دشنوا الحجج في مواجهتها..
وانتزعوها من حياته!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف استسلمت لذبحها..
علي الطريقة الشرعية؟
كيف انسلخت من جلدها،
لتثبت أنها ابنة بارة؟
أخيرا.. ستعود إليه!.
3 - ( وحشتيني):
استجمعت شجاعتها،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تذكرت مرارة الحرمان.
وذهبت إليه..
لم ينتظر كلمة تبرير،
احتواها قائلا: "وحشتيني".
احتضنها بنظرة حانية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سننتظر ثلاثة أشهر.
لست بحاجة لعدة شرعية!!.
هدهد مخاوفها:
آه يا طفلتي العنيدة.
تكسرت أيام العدة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعادة.. لحب لا يسأل عن جنسية المحبوب.
لا يحاسب علي دين بالوراثة!!.
الحب ليس معركة طائفية،
ولا شعارا للوحدة وطنية..
الحب هوية العشاق..
وعقيدتهم!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحب لا يفرق بين الأنبياء..
إنه مساواة مقدسة.
لا تمسسها لعنة السياسة،
ولا يدنسها تعصب البشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علي فراش الحب تذوب الفوارق.
الحب ميلاد جديد.
درجة من الصوفية تجردنا..
فنصبح شعاع ضوء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنه جنتنا علي الأرض،
خمرنا الحلال..
صلاتنا الموحدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
4- (النبوءة تتحقق):
مر علي جسدها بلمسة سحرية،
لتبرأ من أوجاع الفراق.
بدل لحمها المترهل ببشرة نضرة..
تبوح بأسرار الصبا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت تتعجل غرس نبتة برحمها..
وهو يتمهل حتي تكتمل النبوءة!.
أخذ يهيئها لتزف إلي "كيوبيد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكأنه يعيدها للحياة..
يبعثها من جديد.
يحرر جسدها من عار الجنس.
ويجعل الجنس صلاة الخلود!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سطر كلماته علي جبينها..
وهي تحفظ تعاليمه.
إنه مرشدها الروحي..
روحها الوثابة نحو الاكتمال في لحظة انصهار..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أودع حروف الطفلة في قاموسها.
توحدت اللغة.. نفس الترنيمة،
بنفس اللحن، والإيقاع.
عزف علي أوتار "الشبع"..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنه قيثارته الفريدة.
علمها كيف تكون نفسها،
ومتي يكون ربها.
كيف تسجد عشقا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتنفسه لهفةً ووجعا.. لتهدأ روحها.
الآن تسكنه، ويحتلها..
إنها "حُبلي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5 - (فاطمة):
تسري دماؤه النبيلة في شريانها،
فتتبدل ملامحها.
أصبحت تشبهه تماما!!.
وكأنها خرجت طازجة من ضلعه!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين يدخل خلوته.. تنتظر:
يطوق جبينها بفكرة.
تستعير عقله،
لتقتحم سماوات الفلسفة.
تكتسب وعيا جديدا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن النطفة الكامنة برحمها متوترة،
تسأل: من أنا؟؟.
أنت -يا حبيبتي- "فاطمة"..
طفلتي أنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اصطفيت أباك من بين آلهة العشق،
وهبطت به إلي أرض الإنجاب.
تعرف بنا علي إنسانيته،
أدرك -أخيرا- أنه "بشر" مثلنا!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنت ثمرة عناق السماء بالأرض.
وجودك خريطة جديدة للبشرية.
لا يزال أبوك يضاجع حزنه..
وأنا أتطهر كل يوم بخنجره.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الآن، سنسأل "الأب" عن سره:
من هي فاطمة؟؟.
أجاب: هي حياة منفصلة - متصلة.
بعض دمنا، وروحنا..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكنها كائن آخر.. نوراني!.
هي معجزتنا، وبدايتنا..
حوارنا الممدود.. كتابنا.
لا يا حبيبي..
هنا اغتالته الصدمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6 - ( خارج السياق):
باغتته "أم فاطمة".. بـ "لا" قاطعة،
بترت بها عمريهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لن أحفر مقبرة ابنتي..
أسفل فراشي!.
لن ألوثها بمائك بعد اليوم!.
احتضنها بأبوة وحنو:
ما الذي بدلك يا مليكتي؟؟
هل الأمومة تسلب عقول النساء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أجابته باستهتار: ليكن.
لن أترك طفلتي علي حافة العشرين،
تختار دينها!!.
التمرد" جينات يا أبت!!..
فلتصفح عني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا أكثر تخلفا مما تتصور،
أنا من "طين"..
لا أملك روحك الشفافة،
ولا قلباً يسع خطايا الإنسان مثلك!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لن أترك طفلتي بين أشواك الحيرة،
فقدمها لن تفجر بئرا بالصحراء!.
سأجعلها مثلي.. "أنسية"..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كاملة "السذاجة"،
منقوصة "الحرية"..
مسلوبة العقل أمام لوثة الدين. مريضة بالعنصرية والازدواجية.
لن أضع ابنتي في مكانة الأنبياء.
حتي لا تضيع مثلنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لتكن "جارية" في بلاط الظلم.
لم يكن "اله"،تماما، ليعفو..
كان نوره يكتمل بمائه..
يتجسد أو يتجرد،
المهم أن يتحرر من ثوبه البشري..
ليفكر!!.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يكن "انسان" بما يكفي،
لقهرها!.
حررها من طقس الزواج،
دون أن تعرف إن كان باركها..
أم لعنها!!.
أعادها لواقعها الصخري..
ومعها "فاطمة".
ربما تكمل الابنة ما بدأه "الأب"!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:43 من طرف hmd22200
» اقوال وحكم ونكت طريفة
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:40 من طرف hmd22200
» بنت عمرها 16 سنة وينام معها خالها
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:38 من طرف hmd22200
» الماء البارد يزيد بريق وجهك نضارة وجمالا
الخميس 27 نوفمبر 2014 - 17:35 من طرف hmd22200
» اسمر يا مدلل
الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 11:35 من طرف issam
» اخر كلام يونس حسن
الجمعة 11 نوفمبر 2011 - 1:11 من طرف Rm130
» حفــــل سومـــر حيـــدر وبســـام البيطـــار راس السنـــة ٢٠١١
الخميس 27 أكتوبر 2011 - 4:26 من طرف gamalo
» من زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى باريس
الثلاثاء 19 يوليو 2011 - 17:38 من طرف عاشقة سوريا
» أكلة شهيرة في كولومبيا
الأحد 10 يوليو 2011 - 2:09 من طرف hmd22200